ما هي أجيال الحاسب الآلي وتطور أجهزة الحاسوب Computer generations
يعد اختراع الحاسب الآلي من أبرز سمات ثورة المعلومات والاتصالات وهذا ما دفع البعض إلى تسمية هذا العصر بعصر الحاسبات الآلية والثورة الصناعية.
وهذه التسمية لم تأت من فراغ وإنما أنتجتها إمكانيات الحاسب الآلي وقدراته الهائلة، حتى أصبح تقدم الدول في العصر الحالي يقاس الآن بمقدار ما تستخدمه هذه الدول من الحاسبات والبرمجيات وشبكات الإنترنت.
مر تطور الحاسب الآلي بعدد من المراحل كما يلي:
أجيال الحاسب الآلي
الجيل الأول
استخدمت الحاسبات في هذا الجيل لأغراض خاصة،وكانت كبيرة الحجم وغالية الثمن، وبطيئة في التعامل مع المعلومات،ولم يكن إنتاج الحاسب الآلي في هذه الفترة لأغراض تجارية.
الجيل الثاني:
استخدمت في هذا الجيل الصمامات المفرغة وكانت كبيرة الحجم وثقيلة الوزن وسرعتها بطيئة.
وكانت تستهلك طاقة كهربائية كبيرة،مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الحاسب.
ومن أشهر حاسبات هذا الجيل:
الحاسب الإلكتروني(IBM)الذي استخدم ذاكرة عبارة عن أسطوانة ممغنطة واستخدم البطاقات المثقبة كوسيط إدخال وإخراج.
الجيل الثالث:
في هذا الجيل تم استخدم الترانزستور والدوائر المتكاملة في تصميم الحاسبات الآلية بدلاً من الصمامات المفرغة،ونتج عن ذلك تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية وبالتالي قلت درجة الحرارة.
كما أن أحجام حاسبات هذا الجيل أصبحت أصغر وزادت سرعتها.
الجيل الرابع:
في هذا الجيل تم استخدام مادة السليكون لتصنيع الدوائر الإلكترونية وشرائح الذاكرة،مما زاد في سعة التخزين وسرعة في معالجة المعلومات.
الجيل الخامس:
أدخلت تعديلات مهمة في هذا الجيل من حيث:
نظم التشغيل ونقل البيانات ووحدات الإدخال والإخراج والقدرة على التخزين واسترجاع المعلومات بسرعة فائقة.
ونتيجة لتطوير رقائق صغيرة من السليكون تدعى المعالجات دقيقة الحجم Micro-processor
قد أدى هذا الاختراع إلى صغر حجم الحاسب الآلي وارتفاع مستوى الأداء وانخفاض الأسعار.
ملاحظة مهمة :
يعد الجيل الخامس أطول أجيال تطور الحاسب الآلي نتيجة لاستخدام نفس الرقائق والمادة المصنوعة منها إلى يومنا هذا.